أعرب "اللقاء الروحي في صيدا" عن "إرتياحه لتوصل القوى السياسية الى صياغة البيان الوزاري"، آملاً ان "تنال الحكومة الثقة ليصار الى إنتخاب رئيس للجمهورية في موعد الإستحقاق الدستوري كي لا يقع البلاد في الفراغ"، مناشداً المجلس النيابي "العمل الجاد من أجل إيجاد قانون إنتخابي عصري يناسب جميع اللبنانيين في الموعد المحدد من دون أي تأخير، لإطلاق العمل الحكومي وتأمين الخدمات العامة للشعب اللبناني، وتحريك عجلة الاقتصاد واشاعة الامن والاطمئنان".
وفي بيان تلاه راعي أبرشية صيدا ودير القمر المطران الياس نصار، بعد إجتماع اللقاء الروحي في مطرانية صيدا للموارنة، أعرب اللقاء عن "قلقه حيال الاحداث الامنية التي تحصل في طرابلس"، آسفاً "للارواح البريئة من المدنيين والعسكريين التي تسقط في ساحتها"، داعياً الفعاليات الطرابلسية إلى "توحيد الكلمة حول خير المدينة وامتها واستقرارها والعمل بحكمة على تنفيس الاحتقان من النفوس ونبذ الاقتتال والفتنة".
كما أكد اللقاء "دور الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية في صون الوطن وحماية استقلاله"، داعياً جميع اللبنانيين إلى "الالتفاف حول جيشهم الوطني والى تحييده عن صراعات الفئات الخارجية والدول وتجاذبات مصالحها"، شاجباً "عمليات القتل والخطف والقصف الصاروخي والتفجيرات الانتحارية والعمليات الارهابية وقطع الطرق"، داعياً الجميع إلى "الالتفاف حول المصالح الوطنية والعمل لإخراج لبنان من دائرة الخطر".